أهالي الرقة يشيعون سبعة شهداء إلى مثواهم الأخير
وتم تشييع جثمان 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، وأقيمت مراسم غيابية لأربعة مقاتلين أخرين.
وتم تشييع جثمان 3 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، وأقيمت مراسم غيابية لأربعة مقاتلين أخرين.
تجمع أهالي الرقة وأعضاء التنظيمات المدنية والعسكرية في قرية الحكمية بريف الرقة الشمالي، لتشييع شهيدي قوات سوريا الديمقراطية "كومانوس" الشهيد مصطفى عمر باكو، والشهيد ليث حاج محمد من قوات الدفاع الذاتي وكما شارك الأهالي في تشييع الشهيد مروان المعدان عنصر قوى الأمن الداخلي، والشهيد أبي محمود شعبان، والشهيد عبد الحكيم قزان، والشهيد مصطفى العنان، عضو قوات الدفاع الذاتي، الذين استشهدوا في أوقات وأماكن متفرقة في مقاطعتي الرقة ومنبج.
وبدأ مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت احتراماً وتكريماً على أرواح الشهداء ومن ثم تحدث خلال المراسم القيادي في مجلس الرقة العسكري أحمد الحسن وقدم تعازيه لعوائل الشهداء وقال: "شهداؤنا استشهدوا ليعيش الشعب حراً في النهاية ولذلك نعاهد أهالي الشهداء والشهداء وشعبنا بأنَّنا سنسير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وقدمت باسم أمهات الشهداء والدة الشهيد مزكين كاوا، فاطمة نعسان، تعازيها الحارة لعوائل الشهداء، وقالت: "نحن أمهات الشهداء سنقدم أرواحنا في سبيل هذا الوطن حتى يعم السلام ويعيش بكرامة".
كما شيّع أهالي بلدة كرم بريف مقاطعة الرقة الشرقي، جثمان عنصر قوى الأمن الداخلي الشهيد محمد موسى الحسن، الذي استشهد بهجوم مرتزقة داعش على حاجز جامعة الرقة في مقاطعة الرقة في 17 كانون الأول.
وتحدث الإداري في قوى الأمن الداخلي في الرقة، مراد السلهب في مراسم التشييع ، وقال: "نحن السوريون نمر بمرحلة جديدة في تاريخ سوريا، وتحاول الدول الأقليمية والدولية استغلال هذا الوضع للتدخل في شؤون سوريا".
وتابع السلحب حديثه : "نحن في قوى الأمن الداخلي ما زلنا على وعدنا وسنحمي منطقتنا وشعبنا من كل التنظيمات الإرهابية."
وفي نهاية مراسم التشييع تمت قراءة وثائق الشهادة لشهداء الحرية وتم تسليمها لذويهم ومن ثم لتوارى جثامين الشهداء الثرى وسط زغاريد الأمهات ورفع الشعارات الوطنية.